bixby

المساعد الشخصي Bixby من سامسونج … هل يصلح للمنازل الذكية؟

في سباق التسلح بأفضل تقنيات الذكاء الإصطناعي، والمساعد الشخصي الأكثر كفاءة. تتنافس مجموعة من الشركات المختلفة حسب برمجياتها. من بينها أمازون بمساعدها الشخصي أليكسا، و آبل بمساعدها سيري، وجوجل بمساعدها Google Assistant، والمزيد. وقد وظفت شركة سامسونج تقنياتها أيضا من أجل استعراض مساعدها الشخصي Bixby، والمتاح قبل سنوات بسيطة الآن. لكن، هل يصلح كمساعد شخصي للمنازل الذكية؟ وما هي الخصائص و التقنيات التي يجلبها هذا المساعد الشخصي التي قد تجعلك تستخدمه؟

 

ما هو المساعد الشخصي Bixby

المساعد الشخصي Bixby هو مساعد شخصي من تطوير شركة سامسونج، ويأتي منصب بشكل تلقائي في مجموعة من هواتف سامسونج أيضا. لغير مستخدمي أجهزة سامسونج، لازال بإمكانك تحميله من متجر التطبيقات أيضا. يتيح لك هذا المساعد الشخصي إمكانية تسهيل حياتك اليومية عليك، من خلال جدولة معظم مهماتك اليومية، ليقوم المساعد الشخصي بتذكيرك بها. كما أنه قادر على التواصل مع أجهزة مختلفة أخرى خصوصا أجهزة SmartThings من سامسونج، وإتاحة التحكم بها.

 

أهم إيجابيات المساعد الشخصي Bixby

يأتي هذا الأخير بمجموعة من التقنيات الحديثة الجيدة التي قد تجعله مساعد شخصي جيد. لكن، لا يمكننا في هذه المرحلة الآن أن نقارنه بمنافسين مثل Alexa او Google Assistant. يأتي المساعد الشخصي Bixby بمجموعة من المميزات أبرزها:

  • تعامل أفضل مع التطبيقات والبرمجيات: من أهم خصائص هذا الأخير، أنه قادر على فهم البرمجيات والتطبيقات الموجودة في الجهاز او الهاتف الذكي، التعامل معها بشكل أفضل. كما أنه قادر على تذكر مختلف خياراتك، واتباعها في معظم التطبيقات.
  • يستطيع التعلم من عاداتك الرقمية: يستطيع هذا المساعد الشخصي التعلم من خلال الإطلاع على عادات الإستخدام لديك. بافتراض مثلا أنك تستخدم تطبيقات موسيقى مختلفة لكنك تفضل سبوتيفاي. فحين تخبره بتشغيل الموسيقى سيختار سبوتيفاي على باقي التطبيقات الأخرى.
  • جيد في جلب المعلومة بكل حيادية: نقطة يتفوق فيها على منافسيه مثل Alexa التي تكون معظم إجاباتها غير حيادية كليا. يستطيع Bixby توفير مختلف المعلومات حسب السؤال، وجلب مختلف الأخبار حول العالم حتى بين يديك. مساعد شخصي آخر مثل Alexa لا تقوم أحيانا بجلب أخبار قد تضرها أو تضر شركة أمازون في معظم الأحيان.

هذه فقط جزء من مزايا المساعد الشخصي Bixby من سامسونج، ويتمتع بمجموعة كبيرة أخرى من الإيجابيات الثانوية.

 

سلبيات قد تدفعك للتخلي عن مساعد Bixby

بالرغم من ذلك، لازال Bixby ينقصه الكثير ليكون نداً لأشهر البدائل والمنافسين له، إذ يفتقد للكثير من الركائز الأساسية كمساعد شخصي. أبرزها:

  • “غبي” مقارنة مع “ذكاء” المنافسين: معظم الأوامر التي توجهها لـ Bixby سيقوم بالبحث عنها في محرك البحث جوجل، فإن أخبرته مثلا: “أطفئ إنارة فيليبس في المطبخ” قد يظهر لك نتائج بحث أفضل لمبات فيليبس للمطبخ بدل ذلك. لازال ينقصه الكثير من حيث التفريق بين الأوامر وعمليات البحث.
  • عدم وصوله والتحكم في كل الأجهزة: المساعد الشخصي Google Assistant او Siri يأتيان بشكل تلقائي في النظام. مما يعني أنهما لديهما الصلاحيات للوصول لكل خصائص النظام. مساعد Bixby لا يوفر ذلك، وفي كل أمر صوتي، عليك أن تقوم بالسماح بمجموعة من الاذونات (Permissions) في كل مرة.
  • غير جيد في التعامل مع الأجهزة المنافسة: كل شركة تطمح إلى أن تخلق سلسلة منتجاتها الخاصة لسلاسة الأمر. فمساعد جوجل جيدة في التعامل مع أجهزة جوجل، ومساعد Alexa جيد في التعامل مع أجهزة Alexa وهكذا. لكن للأسف Bixby لا يوفر ذلك التلائم في التعامل مع الأجهزة الأخرى.

 

هل هو جيد كمساعد شخصي للمنزل الذكي؟

الإجابة هي نعم، فقط إن كان منزلك مهيئ بشكل كبير بأجهزة سامسونج، وأجهزة SmartThings الذكية. غير ذلك، قد تجد بعض المشاكل في فرض التحكم في باقي الأجهزة الذكية في منزلك الخاص.

وسوم:
لا توجد تعليقات

نشر تعليق