08 مايو أبرز استخدامات السوارات الذكية ولما تحتاج إلى سوار ذكي خاص بك
قد استيقظ صديق لي صبيحة هذا اليوم برسالة مبكرة، اعتقدت أنها مجرد تحية الصباح التي لم يخبرني إياها منذ زمن. لكن الرسالة كانت عبارة عن صورة Screenshot من تطبيق أحد السوارات الذكية، يخبرني أنه عانى من بعض المشاكل في النوم. إذ لاحظ ارتفاع درجات دقات قلبه في منتصف الليل، قام السوار الذكي بتسجيلها. فاقترحت عليه زيارة عيادة طبيب وطرح المشكلة، فقام بالفعل بذلك، لينصحه الطبيب بفحص طبي شامل. ليكتشف لاحقا أنه زودها قليلا ذلك اليوم في الإكثار من الطعام غير الصحي المليئ بالسكريات، الذي كان سبب في انزعاجه أثناء النوم.
لقد ساعده سواره الذكي في تجنب كارثة صحية ذلك اليوم، فقد سجلت نبضات قلبه وحالة النوم لديه. ومن خلالها تبين لنا أنه يعاني من بعض المشاكل الصحية، التي لولا حفظ الله لما اكتشفها إلا بعد كارثة تحل به. قد يكون هذا واحدة فقط من إيجابيات الأساور الذكية، فإليك أبرز الإستخدامات الأخرى المهمة للأساور الذكية.
مراقبة كل النشاطات الحركية وتتبع حالتها
إرتدائك لأحد السوارات الذكية، يخول لك تتبع كل نشاطاتك الحركية والرياضية التي تقوم بها دائما. فإن كنت تمارس الركض سيحسب لك المسافة التي تركضها، مما يساعدك على تطوير المسافة أكثر كل يوم. إن كنت تمارس السباحة سيخبرك بمدة بقائك تحت الماء مثلا، أو الجهد الذي تبدله في كل حصة. سيساعدك على إبقاء كل معدلات النشاطات بين يديك، لتعرف إن كنت تتقدم في نشاطاتك الرياضية أو يتضائل جهدك. بعض السوارات الذكية تستطيع حساب كمية الطاقة المستهلكة، وحتى تقديم معطيات حول الجرامات التي نقصتها أثناء ممارسة ذلك النشاط الحركي. إلى جانب متابعة دقات قلبك وتدفق الدم والأكسيجين لديك في الجسم، وإشعارك في حالة كنت تعاني من أي مشاكل صحية. بل وتنبيهك إن زاد تمرينك النشاطي عن اللزوم.
الإتصال مع الهاتف الذكي والتوصل بالإشعارات
يوجد الكثير من السيناريوهات التي ستدفعك إلى استخدام السوارات الذكية للإطلاع على الإشعارات والرسائل. ففكر في سيناريو مثلا أنك تمارس الرياضة، وتوصلت برسالة مهمة، والهاتف بعيد عنك، في هذه الحالة تطلع على الرسالة مباشرة من السوار. وإن كنت في سوق مزدحمة وتوصلت باتصال في هاتفك، لا داعي لإخراج هاتفك يمكنك التحدث مباشرة من خلال الساعة الذكية. والعديد من السيناريوهات الأخرى التي ستجعلك تستجيب للإشعارات والرسائل والإتصالات بشكل مباشر من خلال السوار الذي بدل استخراج الهاتف بأكمله.
تعويض الإستخدامات البديهية للهاتف الذكي
أنت تستخدم الهاتف الذكي للكثير من الأغراض صحيح؟ كالإطلاع على منصات التواصل الإجتماعي، والتقاط الصور وقراءة الكتب وغيرها. لكن يوجد استخدامات أخرى بديهية تحتاج فيها الهاتف دائما مثل: الإطلاع على التوقيت، معرفة تاريخ اليوم، تشغيل المنبه، معرفة درجة حرارة الطقس، والمزيد. ماذا لو أخبرتك ان مجموعة كبيرة من الإستخدامات البديهية للهاتف الذكي يمكن تعويضها كليا باستخدام السوار الذكي. إذ يمكنك من خلاله الإطلاع على التوقيت والتاريخ دون الحاجة لإخراج هاتفك من جيبك، معرفة حالة الطقس كل يوم، تشغيل المنبه لتذكيرك بموعد ما. وحتى أشياء متقدمة أخرى مثل التحكم في كامير الهاتف الذكي، او الإستماع للموسيقى وحتى تغييرها والتحكم بها مباشرة من السوار الذكي.
أساسيات الحماية والأمان
عندما نتحدث عن الحماية والأمان، فنحن نتحدث أساسا عن جزئين: الجزء الأول هو الفيزيائي المتعلق بسلامة الجسد، والذي يمكن للسوار الذكي القيام به. فمثلا، السوار الذي يأتي مزوداً بتقنيات GPS تستطيع معرفة مكانك دائما، ومن خلالها بث مكانك لأصدقائك واستقبال مكان أصدقائك الجغرافيين. فإن كنت في رحلة في الغابة أو صعود الجبال، فالسوارات الذكية حل جيد لحماية أنفسكم من الضياع. ثم الجزء الثاني متعلق بالأمان الرقمي أساسا، وهو مثلا حين تحاول الولوج بحسابك على Gmail او فيسبوك، يمكنك تفعيل خاصية الـ 2FA او التحقق الثنائي، بحيث لا يتم الولوج إلا بتأكيد منك تتوصل به في ساعتك الذكية. نفس الأمر خاص بقفل الهاتف، إذ لست مضطرا لإدخال كود فتح الهاتف او بصمة الوجه ( خصوصا بالأقنعة حاليا )، يكفي تمرير السوار على الهاتف لفتحه.
إن التخصصات الخاصة بالسوارات الذكية كثيرة، يكفي اختيار سوارك الخاص كأساور شاومي مثلاً أو غيرها، ثم اختيار الأنسب لك، والبدء في استخدامها.
Pingback:تعرف على الخاتم الذكي OuraRing | مدونة انترنت الأشياء
نشر في 23:51h, 22 مايو[…] المثالي لكل مشاكلك الصحية. ويمكنه أن يعوض استخدامك للأساور الذكية التي قد توفر نفس الخصائص […]