إنترنت الأشياء في التعليم

5 مميزات في إنترنت الأشياء في التعليم قد تفيد الجميع

إن إنترنت الأشياء جائت لتوفر لنا الكثير من الحلول وعلى الكثير من المستويات، خصوصا في التعليم. لكن الكثيرين غافلون عن الميزات والقدرات الهائلة التي تجلبها إنترنت الأشياء في التعليم. ولو استطعنا حقا ضمها بالطريقة التي وُجدت لتكون، لتقدمنا كثيراً في هذا المجال. قد يكون من الصعب حاليا الوصول لمستويات عالية في إنترنت الأشياء في هذا المجال، لكن لو استطعنا تحقيقها سنستفيد جميعا منها بشكل كبير. وذلك عبر مميزات عالية سنذكر لكم في هذا المقال أبرزها.

 

القضاء التام على الأمية والجهل عبر إنترنت الأشياء في التعليم

ليس الكل حظي بتعليم في المدرسة صحيح؟ لكن في الوقت الحالي، الكل لديه هاتف بين يديه، صحيح؟ هذه هي الفكرة الأساسية. بما أن الجميع يستخدم الآن الهواتف الذكية في حياتهم، يمكن إنشاء نظام تعليمي متكامل عن بعد مبني على نظام إنترنت الأشياء. يقوم هذا النظام على جلب وتدفق التعليم الكامل لجميع الأشخاص وفي جميع المستويات، ومتابعة كل المحتوى التعليمي مباشرة عبر هواتفهم الذكية. هكذا يمكننا استخدام إنترنت الأشياء في جعل عمليات التعليم عن بعد أكثر تقانة واحترافية.

 

إمكانية مراقبة المسار الدراسي وتطور التلاميذ والطلبة

قد بدأ هذا بالفعل، فالكثير من الحكومات منها العربية أيضا، التي بدأت مؤخرا بتحويل النظام التعليمي التقليدي، إلى نظام تعليمي رقمي محض. بحيث يمكن لجميع الطلبة الآن وأولياء أمورهم أيضا الإطلاع على مدى تقدمهم في مسارهم الدراسي. سواء عبر التطبيق الرسمي للمؤسسة التعليمية، او الموقع الرسمي الذي تحدده الحكومة المسؤولة عن التعليم. كما يمكن مراقبة نقاط التلاميذ، وتحسين مردوديتهم عن بعد. ليس هذا فقط، بل يمكن أيضا لمؤسسات خارجية كالجامعات اختيار التلاميذ مباشرة عبر الولوج للمنظومة، وعزل المتفوقين دراسيا، وتوفير منح دراسية لهم. أترى كم أضحى الأمر سهلا الآن.

 

إتاحة الوصول للنظام التعليمي للجميع عبر إنترنت الأشياء في التعليم

العديد من الأشخاص أحيانا يهمهم الوصول للنظام التعليمي لدراسته، سواء بهدف اجتياز امتحان حر فيه، أو بهدف تثقيف نفسه، او حتى تعزيز قدراته في المقرر التعليمي لأسباب مختلفة (مثل مساعدة أبنائه في دروسهم). في السابق كان الأمر صعباً، لكن الآن أضحى المقرر التعليمي كاملاً متاحا أونلاين، ومصادق عليه من وزارة التعليم. بمعنى، يمكن لأولادك حرفيا المكوث في منازلهم، الحصول على تعليم كامل من المنزل، اجتياز الإمتحانات بنجاح والحصول على شهاداتهم. وهذا كله بالطبع يرجع إلى فضل نظام إنترنت الأشياء في التعليم.

 

أرشفة مستوياتك التعليمة وإتاحة جهات خارجية الوصول إليها

في أي مستوى أنت الآن عزيزي القارئ؟ لا يهم، لأن نظام التعليم المتطور الذي يعتمد على إنترنت الأشياء يمكنه أن يعود بالزمن للوراء، واستخراج مستواك التعليمي في أي مرحلة من مراحل دراستك. هذا الأمر مفيد لك بشكل كبير كطالب، لأن أي جهة الآن (بالطبع مخول لها من طرف الحكومة) يمكنها أن تصل إلى بروفايلك التعليمي ان صح التعبير. بمعنى، يمكن مثلا لشركات مختصة في الهندسة أن تقوم بانتقاء طلاب هندسة مباشرة من خلال الوصول للتلاميذ في هذه المنظومة. الأمر سيان لكليات الطب والمعلوميات، وشركات أخرى متخصصة في مجالات عديدة. بمعنى آخر، ستكون جالسا في منزلك وستستقبل عروضاً قوية من شركات ضخمة، استطاعت الوصول لتاريخك الدراسي وانتقائك للعمل فيها نظراً لتفوقك في مواد دراسية محددة. أليس الأمر رائعا؟

 

الإطلاع على آفاق تعليمية خارج البلد

لكل بلد نظامه التعليمي الخاص الذي يتم انتقائه من طرف الوزارة المسؤولة عن التعليم. يهدف النظام التعليمي في البلد للحفاظ على القيم والأخلاق وجلب المعلومات الصحيحة وتوظيفها في كراسة التعليم والمساق الدراسي لكل التلاميذ والطلبة. لكنه بالرغم من ذلك يبقى محدود الأفق. فحين نطلع على نظام تعليمي آخر لبلد آخر، مثل فنلندا أو سويسرا أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية. سنجد نظاماً مختلفاً كليا. مع أفكار جديدة ومعلومات ربما كنت تتعلمها بشكل محدود. مع إنترنت الأشياء، سيمكنك انتقاء أي نظام تعليمي في العالم، ومتابعته، أو حتى دراسته واجتياز الامتحان والحصول على شهادتك الخاصة.

وسوم:
لا توجد تعليقات

نشر تعليق