21 أغسطس لهذه الأسباب أنت تحتاج إلى شراء ساعة ذكية (او سوار ذكي)
الساعات الذكية و السوارات الذكية أصبحت من الأجهزة الضرورية التي على كل شخص أن يرتديها في معصمه. قد تعتقد في البداية أنها مجرد حيلة ترويجية للترويج للمزيد من المنتجات. وهو ما سنحاول تغييره في هذا المقال. إذ يوجد الكثير من الفوائد الفعلية التي توفرها لك الساعة الذكية أو السوار الذكي، والتي تقوم بتحسين حياتك بشكل حرفي للأفضل. قد استعرضنا في سيرورة من المقالات اقتراحات حول الساعات الذكية والأساور الذكية. لكن هذا المقال مختلف، هذا المقال يحاول تعزيز فكرة: لما يجب عليك الحصول على ساعة ذكية؟
1 – تغنيك عن تفقد هاتفك من أجل الإشعارات والتنبيهات
أول شيء يجب أن نذكره بالطبع، هو أن الساعة الذكية او السوار الذكي يقوم بالإتصال مباشرة مع الهاتف الذكي عبر البلوتوث. و من خلاله يمكن الحصول على الإشعارات والتنبيهات الخاصة بالهاتف مباشرة على الساعة الذكية. لكن هل هذا حقا بتلك الفائدة؟ نعم، حين يصل إليك إشعار من منصة فيسبوك مثلا على هاتفك الذكي، فإنك تلج لتفقد الإشعار، وقد تقضي 15 دقيقة وأنت تتصفح فيسبوك وتضيع الوقت بسبب إشعار ما. استخدام الساعة الذكية سيكون أفضل للتوصل بالإشعار، الآن ستقرأه من ساعتك الذكية، ثم تطأطأ رأسك وتنسى الإشعار. محافظا بذلك على إنتاجيتك وعدم تضييع الوقت. الأمر سيان لإشعارات وتنبيهات أخرى، كتنبيهات المواعيد. التي يمكنك فقط الإشعار بها، إعلام نفسك، ثم نسيانها.
2 – تساعدك على مراقبة نشاطاتك الحيوية
سأخبرك بقصة بسيطة، قد تستلهمك وتساعدك على فهم هذه الفقرة بشكل أفضل. لدي صديق في أحد الأيام أرسل لي Screenshot من ساعته الذكية. تخبره أنه في الثالثة ليلا ربما، ارتفعت نبضات قلبه بشكل كبير، وأشارت ساعته الذكية إلى شذوذ في نشاطاته الحيوية. من باب الحيطة، أخذنا تلك النتائج وتوجهنا للطبيب، فكانت النتيجة أنه تعرض ليلا لشيء أشبه بالسكتة القلبية لكن جسده استطاع معالجتها. لكن في نفس الوقت، فهو تحذير صريح أنه عليك الإلتزام ببعض الرياضة والأكل الصحي الآن. لقد استطاعت الساعة الذكية أن تحفظ ذلك التنبيه الجسدي وأن تقوده لحياة أفضل ربما كانت ستنتهي في القريب لو لم ينتبه لإشعارات جسده. الساعات الذكية قادرة على تحقيق الأفضل، كمراقبة حرارة جسدك، مراقبة نبضات قلبك، مراقبة حركة النوم لديك، والمزيد.
3 – تستطيع آداء عمل الساعة العادية لكن بشكل أفضل
يمكنك استخدامها أيضا كساعة عادية كما تعلم. والتي تخبرك بالوقت، لكن بشكل أفضل هذه المرة. تتيح لك الساعات الذكية إمكانية اختيار مجموعة من الثيمات المختلفة التي يمكنك تحديدها في ساعتك الذكية والتي تجعل ” مبدئيا ” الساعة تغير من شكلها كل مرة كما لو ترتدي ساعة جديدة في كل مرة. كما يمكنها الحصول على تقنيات أفضل، مثل الإستماع للموسيقى من خلالها، تشغيل الكاميرا خاصتها او التحكم بكاميرا الحاسوب، والمزيد. بالإضافة إلى الحصول على إشعارات تقوم بتحديدها كدرجة حرارة الجو والمناخ وغيرها.
4 – استخدامها كجهاز تعقب الأماكن الجغرافية
سواء من أجلك، أو من أجل أشخاص قريبين منك (ابنك الصغير مثلا، أو والدك الكهل أيضا). فإن كنت تخشى عليهم من أن يتوهو عن المنزل، أو كنت تقلق كثيراً لتأخرهم أثناء عودتهم للمنزل، فيمكنك دائما مراقبة أماكنهم الجغرافية باستخدام الساعة الذكية. تحتاج أولا إلى توفير ساعة ذكية من أجلهم وتفعيل خاصية الـ GPS (يجب أن تدعم الساعة هذه الخاصية). ثم مراقبة المكان الجغرافي مباشرة عبر التطبيق الخاص بالساعة على هاتفك الذكي. سيكسبك هذا الراحة النفسية، إذ سيمكنك فعليا مراقبة الأشخاص القريبين منك بشكل أفضل والإطلاع على مكانهم في أي وقت تريد.
إن الساعات الذكية او السوار الذكي أيضا يوفران للمستخدم الكثير من الفائدة. ولن يضرك أن تدفع بضع دولارات مثلا من أجل الإستغناء عن الساعة التقليدية والحصول على ساعة ذكية.
لا توجد تعليقات